الإسلاميين في مصر هما اكتر تيار قدر يستفيد من انتشار السرسجية واشباه البشر ويجندهم لصالحه
عايز أوضح حاجة بسيطة وهي ان الإسلاميين والعلمانيين كنخب حقيقية ليها نسق فكري ومباديء بتلتزم بيها وجودها محدود جدا واقلية ضئيلة
لكن الفارق انه الإسلامي قدر يسيطر شريحة كبيرة من الشباب المصري رديء التعليم والتربية والمحبط جنسيا والمهزوم حضاريا، الغاضب والهائج دائما واللي معندوش اي قدرة على الالتزام بأي نسق أخلاقي او فكري
والحقيقة انه الظاهرة دي بدأت تتجلي في سلوكيات كتير من الشباب من أول جروبات التيلغيرام اللي كانت معمولة للتشهير بالنسويات والملحدين والمسيحيبن لحد ظهور عبدالله رشدي واشباهه بالإضافة لجروب اونك اللي كان عامله مجموعة من السرسجية والمتنمرين واللي دلوقتي نص بوستاته ازدراء للدين المسيحي وتمجيد في الاخوان وانتشار اسلوب التحريض بدال النقاش العقلاني
كل التصرفات بتاعت العيال دي تظهرلك مين المستفيد من كارثة التصحر الاجتماعي الأخلاقي اللي عايشينها دلوقتي ومين اللي مالوش مصلحة من زوالها.